حلم مستعبدين

في عام 1770 للميلاد ..انتشرت ظاهرة اقتناء Slaves لدى الأسر الغنية, كان وجود Slaves لدى الأسر المالكة خاصة أمرا ضروري, لم يكن اقتناؤهم فقط لأجل الخدمة بل هو أيضا لأجل التفاخر بمقدار وسامة الـslave الخاص بك فقد كانوا يتنافسون فيما بينهم على من يمتلك أكثر خادم وسامة ,البعض كان يرأف بهم والبعض يذلهم وكل شخص على حسب أهوائه سواء كان بطرق منحرفة أو كجواسيس أو لأي غرض أخر, كانوا يعانون كثيرا بسبب المعاملة السيئة في أغلب الأوقات لكن أكثر شيء عانوا منه هو أنهم كانوا بشر عاديين بالأمس واليوم هم Slaves فقط لمجرد أنهم امتلكوا ما يميزهم عن الباقين سواء جمال او قوة على حسب رغبة الزبائن الأغنياء, كانوا يؤخذون من أهاليهم بسبب الديون أو يخطفون من الاحياء الفقيرة ليباعوا في سوق تجارة Slaves.

مرت الأعوام والأعوام والناس مازالوا يفعلون ذلك لم يتغير شيء, وهنا تبدء أحداث جديدة في عام 1862 لأربعة من Slaves أشتراهم رجل غني ما ليرضي أهوائه كما فعل من سبقوه.

في هذه الرواية سأترك لك عزيزي القارئ المجال لتطلق العنان لخيالك الواسع مكتفيا ببعض الأوصاف البسيطة للشخصيات.

....الفصل الأول.....

قديما في دولة تدعى سانك كان هنالك قصر ضخم في أحد أحياء الطبقة الراقية, عاشت هناك عائلة غنية تدعى بعائلة (شوي) مكونة من الأب أوتوهيكو والأم ليزا واثنان من الأبناء الذكور وفتاتان ,كان الأب متزوج فيما مضى بأبنة خاله ذاتِ أصل ياباني وقد أحبها كثيرا, أنجبت له فتاة واحدة تدعى توكيا وفتيان يدعيان شيندو و راي, عاشوا معا لأكثر من 8 سنوات ثم توفيت بعد ولادة توكيا أبنتها الصغرى ,ثم تزوج مجدداً من أمرأه غنية وجميلة لكنها كانت سيئة الطبع كثيرا ولم يبقى معها سوى سنتين وأنجبت له فتاة تدعى روري, وبعد طلاقة تزوج للمرة الأخيرة بامرأة نبيلة لديها أحلامها الكبيرة متزنة عاقلة.

قبل 3 سنوات من الأن عام  1859في صباح يوم صاف ومشرق يستيقظ أحدهم بنفسية منفتحة, يذهب للاستحمام ثم يرتدي ملابسه المبهرجة ذات الأكمام الطويلة, التي جهزتها له أحدى الخادمات, بعد ذلك يجلس على سريرة ليصفف شعره الطويل ثم يتناول افطاره في غرفته وبعدها يهم بالخروج ليلقي نضرة إعجاب على مجسماته الخاصة الموضوعة على جانبي باب جناحه كعادة من عاداته ثم يكمل السير منطلقاً نحو وجهته وهو يضع كلتا يديه داخل كمه بتلك الطريقة الصينية بما أنه شخص عاشق للأناقة الصينية وأزيائها, يمر بممر طويل ممتد خارج غرفته المطلة على الساحة الرئيسية للمنزل يلتفت متوجها نحو حديقة الزهور ليلقي عليها نظرة قبل وصوله للجناح ثم يكمل طريقة مستمتعا بالأجواء النشيطة التي يراها من خارج نوافذ القصر, يصل للجناح ويدخله متوجها الى غرفة المعيشة الخاصة بالجناح, يطرق الباب مرتين ثم يدخل, بداخل الغرفة ترا بعض الأثاث الموزّع حول المكان فهناك بجانب الشرفة يوجد طاولة دائرية حولها كرسيان وفي أحد الزوايا يوجد دولاب بارفف طويلة عليها مجسمات وتحف صغيرة وعلى أحد الجدران يوجد دولاب أخر زجاجي بداخله أواني فخارية بأنواع والوان مختلفة.

.

عزيزي القارئ قمت بحذف بقية الأجزاء من أجل تحويل هذه الرواية بإذن الله مستقبلا لكتاب عدد صفحاته اكثر من 100 ان شاء الله  ويتكون من 9 فصول  

وحال طباعته سأقوم بنشره, حينها أرجوا دعمك عزيزي القارئ بشراء روايتي وأتمنى من أعماقي أن تثير إعجابك