HAKABA KITAROU
..
.
.
كثير من رفاقي في الأسك سألني عن أسم الأنمي الذي بنيت عليه هذا الجزأ القصير من القصة
.. لذا قررت وضع القصة مع جزء من الحلقة المقتبس منها ..في الواقع ليس مجرد اقتباس يمكن القول باني عدلت في الاحداث قليلا ..
.
.
يوم الأثنين في الساعة ال8:30 صباحا تاريخ /1436/1ه ..
كانت ليلة صامته جدا كل ما يمكن سماعه فيها هو صوت والدتي تخرج من غرفتها الصغيرة ثم تعود. تلك عادتها في سقي الورود الوحيدة الموجودة حول منزلنا كل ليلة..
حاولت ان أغط في النوم فلدي غدا عمل مهم اخبرني عنه رئيسي لكن.. سمعت طرق باب منزلنا في منتصف الليل لقد كان الأمر غريبا وظننتهم احد جيراننا القلائل في منطقتنا النائية هذه .
ذهبت لأفتح الباب بعد سماعي صوت امرأة تقول :اسفة لإزعاجكم في هذا الوقت نحن جيرانكم الجدد نسكن في المبنى المجاور خلف البئر .
اجبتها ب: نعم نعم وفتحت الباب..
ليس هنا احد ما هذه المزحة
استدرت مقفلا الباب ورائي فإذا بي اجد صندوق مربع كتب فوقة (طعام) فتحته ومن هول ما رأيت بداخله اسقطته وانا اصرخ اااااا .. كيف لعيون صغيرة كهذه ان تكون في صندوق على هيئة طعام من يحاول ازعاجنا..
لم استطع اكمال نومي وظللت مستيقظا للصباح
.. ذهبت لعملي كمحقق ومن هناك اخذني رئيسي الى مستشفى ما وهو يتحدث الي بتساؤل :ماك هل تؤمن بوجود الأشباح
اجبته : هههه مجرد خرافات وقصص اطفال
فرد علي بوجه شاحب : سآخذك الى مريض ما ارغب بان تلقي نظرة عليه..
بداخل الغرفة لم اصدق ما أرى .مريض وصفه الطبيب بأنه شيء جديد لم يرى مثله من قبل، انسان بلا نبض ووجه شاحب اقرب للزرقة .. ما اثار الرعب في نفسي هو ضحكة اطلقها بعد ان مد لي كوب شاي وهو يقول : هههههههه تفضل الشاي. فقلت : لا شكرا
. خرجت برفقة رئيسي مخبرين بعضنا البعض بضرورة كتم الأمر فقد يكون فيروس جديد لم يكتشف له علاج ويجب السكوت عليه لكي لا يثير رعب الناس..
. ليلا في منزلي..
سألت امي عن القاطنين الجدد فأجابت : لم اقم بزيارة لهم بعد كما انه لا اثر لوجودهم صباح اليوم
..
قررت الذهاب لذلك المنزل وراء البئر فلقد اثار شكوكي خصوصا بعد صندوق الأمس..
.
.
.
* الجزء الأول *
....................
الاسم :ماك
العمر :30 سنة
.
خرجت من المنزل وقد اظلمت السماء متوجها للمنزل خلف البئر.. بعد ان مررت بأماكن صعب المشي فيها فوجئت بان ذلك المنزل غير قابل للسكن. فهو متهالك جدا.
دخلته وانا القي التحية :معذرتا هل من احد هنا ؟
تقدمت لاحد الغرف حيث بدى واضحا رؤية ضوء واضح هناك.. دخلتها فوجدت مصباح على طاولة مربعة وسط الغرفة ثم قبل ان اكمل تأملي للمكان اذا بيد من الخلف تمسك بكتفي بعد ان قال صاحبها :اسفون على عدم استقبالك تفضل البيت بيتك.. صرخت بشدة من فزع ما حصل فلم يكن هناك اي دلالة على وجود احد ما هنا قبل قليل..
. ثم ركضت للأمام والتفت الى مصدر الصوت
.واذا بي ارى امرأة ذات شعر و وجه طويل وعيون شكل نصف هلال وفم ذو اسنان بارزة تنظر الي بابتسامة وتقول بعد ان ضحكت :هاه هاه هاه لن نؤذيك، ثم مدت يداها الي وهي تحمل صحن وملعقة واردفت قائلة : هل تريد حساء عيون السلمندر انه لذيذ جدا، وأخذت تتناول بعضا منه.
.ظللت اراقبها وفمي مفتوح للأخر ثم ركضت للخلف حيث يوجد باب اخر في نفس الغرفة، واذا بشخص ضخم الهيئة ملفوف بالأبيض كمومياء من راسه لأخمص قدمه، قد قام بحملي وهو يقول : ارجوك سيد ماك توقف لن نقوم بإيذائك..
.
بعد كل ذلك الذعر مشهد بعد الأخر جلست امامهما على الطاولة حيث بدأ حديث ما شد انتباهي.
تقول الامرأة : نحن زوجان من الأشباح كما اصبحنا ننادى الأن. عشنا على الأرض بسلام مع الحيوانات طوال عصور وكنا سعداء جدا ننعم بكامل الأرض. إلى ان ظهر البشر واستمر عددهم في الازدياد وهنا بدءو يؤذوننا ويحتلون مواطننا. لذا فقد قررت جميع قبائل الأشباح على ان تهاجر تحت الأرض وهناك سكنا جميعا لفترة من الزمن. لكن الطعام بدأ ينقص اضطررنا للخروج ولكن الخوف من البشر ما زال قائم لذا فقد قررنا التواجد ليلا على السطح لجمع الطعام. وفي كل مرة يرانا شخص منكم ما يلبث ان يهرب او يصرخ مناديا بوجود اشباح. و ها كذا اطلقتم علينا مع اننا مجرد شياطين لا يؤذون احدا..
قلت لهما :اذا انتم متواجدون حقا وذلك المريض في المستشفى ما هو الى واحد منكم
فأجابتني المرأة : بانه ليس منهم وما هو الى بشري عجوز سمعته احد المرات وانا ابحث عن علاج لعشيرتنا في مستشفياتكم نظرا لانتشار فيروس في اجسادنا كما ترى.
فقلت لها بعد ان رأيت حالة جسدها وزوجها بعظ منهم يبدو متحللا :ثم ماذا هل وجدتم الدواء
فأجابتني :لا وللأسف موقنة بقرب اجل من في السطح قبل سكان الكهوف .على اية حال ذهبت لغرفة ذلك العجوز ولقد كان على وشك الهلاك وهو يتمتم بانه لا يريد الموت لذا فقد اعطيته جزء من قوتي وبعدها اصبح شبيها بنا..
نهضت من فوري قائلا: علي ان اخبر الشركة
فامسكني زوجها من قدماي وتوسل :ارجوك لا
واردفت امراته قائلة: انا حامل كما ترى اتركنا حتى ولادة هذا الطفل على الأقل
. بدا عليهما الضعف ولم يكونا كما تصورت ولكن مع هذا فلقد كان واجبي هو اعلام الشركة بالأمر.. لذا فقد وقفت ووقف زوجها امامي وامسك بكتفي متوسلا حتى تحللت احد يداه وسقطت وسقط هو جانبا ..
صرخت امرأته :اصمد يا عزيزي ااااه لقد حان وقتنا
.. ثم سقطت هي الأخرى امامي وتوفيا
من هول ما رأيت لهذا اليوم فلم يعد الذهاب للمقبرة تحت المطر امر مرعب بالنسبة لي لذا فقد حملت جثتي الاشباح واحدة تلوى الأخرى وقمت بدفنهما .
بعدها التفت عائدا للمنزل ..لكن صوت ضرب البرق ازداد وازدادت الأمطار ثم بدأ صوت خافت وكانه تحت التراب بالصراخ .هدأت رغم رعبي محاولا الاستماع واذا بالصوت يزداد
..ثم التفت الى قبريهما لأرى يد رضيع قد خرجت من تحت التراب وبكاء الطفل يزداد .
.
.
..
.................
أخفض صوت الموسيقى ..رجاءا
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق