حُلم
مُستعبد
حُلم مُستعبد
انتشرت
ظاهرة إقتناء العبيد لدى الناس منذ
القِدم,
كان
مصدر هؤلاء العبيد من أسرى
الحروب
أو الغارات أو
من سوق النخاسة
بعد
اختطافهم من مواطنهم أو تسديداً لدين,
البعض
كان يرأف بهم ويعطيهم حق المعاملة كبشر
والبعض كان يذلهم ويعتبرهم أقل
من
الحيوانات,
وكل
شخص أقتناهم على حسب هواه سواء لأجل القيام
بالأعمال
الشاقة أوكجواسيس أو بسبب الجمال
الأخَّاذ أو غير ذلك,
أكثر
ما سبب المعاناة
للعبد هو أنه كان بشراً
عادياً بالأمس واليوم أصبح مهاناً مسلوب
الحرية فقط لمجرد
أنه امتلك ما يميزه في
نظر من اشتراه عن غيره.
مرت
قرون والناس ما زالوا على ما هم عليه,
هنا
تبدأ أحداث جديدة لأربعة من العبيد
إشتراهم
رجل غني ما ليرضي أهواءه كما فعل من سبقوه.
